كيفية تحفيز الذات ~ المبادرون العرب
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

الخميس، 16 يونيو 2011

كيفية تحفيز الذات



النبوغ ليس أكثر من القدرة على الصبر وطور الأناةٍ
George-Louis Buffon 1707 - 88



عندما نكون أطفالاً صغاراً تكون لدينا قدرة كبيرة على التعلّم وملاحظة المعوقات أو النكسات السابقة .

ولكن عندما نبدأ بمواجهة التوقعات والآمال التي تعلّقها علينا عائلاتنا ، مدارسنا ، والبيئة المحيطة بنا ، فإن الدافع الخاص بنا الذي رافقنا في سني عمرنا الاولى ، يتحول عن أهدافنا نحن ، إلى الرغبة في إرضاء الآخرين ، وكثيراً ما تتأثر رغبتنا في التعلّم بشكل سلبي نتيجة لهذا التحول.


كيف يمكنك أن تحفّز ذاتك ؟

حاول من خلال هذا التمرين أن :

تلاحظ وتنتبه إلى مقدرتك على الاكتشاف .
تحمّل أنت مسؤولية تعليم ذاتك .
تقبّل المخاطر التي لا بد أن يتضمنها التعلّم بثقة ، وقدرة على المنافسة ، واستقلالية .
إعلم أن "الفشل" نجاح : إذ أن معرفة الشيء غير الصالح للتطبيق ، تصب في نفس مكان معرفة الشيء الصحيح أو الصالح للتطبيق .
احتفل وهنيء نفسك على تحقيقك لأهدافك .

توجد سبع مراحل لهذا التمرين .

1- حدد ماذا تريد ان تتعلم

كن مختصراً ومحدداً لا تكن طموحاً جداً حدِّد أمور فترة أقصاها شهران
(تذكر هذا مشروع أوّلي)
(ضمِّن مقياس من 1 ?10 درجات) ، قدِّر رغبتك في تعلّم الموضوع .
يجب أن يكون التقدير أعلى من 5 أو اختر موضوعاً آخر !
يجب أن تختار موضوعاً تنجذب إليه بشدة .

إن كل صفحة من هذه السلسلة مصممة كي تطبع أو تنسخ ثم يتم تعبئتها بالمعلومات أو اعمل دفتر ملاحظات (مفكرة) وضع هذه كصفحة أولى فيه.
أكتب ثلاثة أسباب تدفعك للتعلّم :
ركِّز على حاجاتك ، فضولك ، استمتاعك .
1-
2-
3-
أنشر ذلك على لوح الحائط ، أو دوّنه في دفتر يومياتك .
لقد وجدت الدراسات أنك سوف :
تبذل جهداً أكبر ، تجرّب وسائل مختلفة كي تنجح ،
تكون أكثر إصراراً ، تتعلّم بعمق أكبر ،
  •  إذا كانت دافعك ذاتياً .
الدافع الذاتي هو حافزك الأكثر فعالية .
وهو يتضمَّن أهدافك ، قيمك ، واهتماماتك . وهو ما يجعلك تتحمس .
أمثلة لدوافع ذاتية :
أريد أن أتعلّم الطباعة بسرعة كي أتمكن من الاتصال بأصدقائي .
أريد أن أتعلّم وأتعرّف على أفريقيا ، كي أعرف عن تاريخ عائلتي .
أريد أن أعمل وأن أتعلّم في مكان للتزلج كي أُحسن التزلج .
أريد أن أتعلّم تركيب الوصلات كي أركِّب قطع الستيريو الخاص بي .
3- تحفيز الذات / القيم الأساسية الخارجية
أكتب ثلاثة أسباب لأجلها يريد شخص آخر منك أن تتعلم هذا :

1-
2-
3-
لا تنشر هذا على لوح الحائط ولكن ضعها جانباً لوقت لاحق ، أو ضعها وكأنها الصفحة الأخيرة في دفتر مفكرتك اليومية .
 
إن الدافع الخارجي هو الدافع الذي يأتي من خارج ذاتك وهو ليس فعّال بنفس قدر فعالية الدافع الأساسي الداخلي . إن هذا النوع من الدوافع يتضمن أهداف وقيم واهتمامات الآخرين الذي يؤثرون عليك . وهكذا فإنك تتعلم من أجل أن تتجنب عقاباً ، أو كي تحصل على مكافأة ، أو من أجل أن ترضي شخصاً ما .
 
أمثلة :
  •  أنا أتعلّم التواريخ كي أجتاز امتحاناً في التاريخ .
  •  أنا أتعلّم برنامج الكمبيوتر هذا ، لأن ذلك متطلباً وظيفيّاً .
  •  أنا أتعلّم كيف أركل الكرة كي أرضي مدربي .
 
إن الدافع الخارجي ليس قليل الأهمية ، إنه فقط أقل تأثيراً وفاعلية من الدافع الأساسي الداخلي .
 
لتكن دوافعك الأساسية الذاتية هي الأولى كلما أمكنك ذلك .

هل هناك تسلسل للتعلم ؟
فصول ، مفاهيم ، مهارات ، مستويات ، الخ .
 
كم من الوقت سوف أخصص لهذا المشروع ؟
كم عدد الساعات ؟ ما البرنامج الأسبوعي ؟
 
من هم الخبراء ؟
العاملون في المكتبات ، المعلمون ، المختصون ،  المستشارون ، إلخ . كيف يتعلم الآخرون نفس الموضوع ؟
 
ما هي مصادر المعلومات ؟
كتب مقررة ، المراجع ، كتب التعليمات ، مواد أخرى مطبوعة ، المواقع الإلكترونية ، مصادر من داخل وخارج المدرسة .
 
كيف سأختبر ما تعملته ؟
الامتحانات ، التقارير ، الدرجات ، تغذية راجعة من مجموعة أو معلّم ، أو خبير ، أو مختص ، أو عن طريق عدد الصفحات المقرؤة والواجبات التي اكتملت .
 
متى سأقوم بتسجيل تقدّمي ؟
يومياً / أسبوعياً / شهرياً ، أم عندما أنهي "قسماً" إلخ.
 
ما هي مكافآتي إذا أحرزت تقدماً ؟
يجب أن تتناسب المكافآت مع مجهودك ، ومع درجة الصعوبة أو أهمية الواجب الذي أكتمل .
 
ممن أطلب المساعدة إذا لم أحصل على النتائج التي أريد ؟  
أنشر هذا على لوح الحائط ، أو دوّنه في دفتر ملاحظاتك .
5- االتحفيز / اختيار المُرشد الخاص

ن سيكون مرشدك ؟
إن المرشد سوف يراقب تقدّمك
  • يكون شخصاً موضع ثقة بالنسبة لك .
  • يفهم دوافعك .
  • يفهم مشروعك .
  • يسألك عن أدائك من وقت لآخر .
  • لا يختبر مدى تعلّمك (فهذا ليس دوره) .
  • يقدّم لك التشجيع دون أن يصدر أحكاماً .
  • يكون قادراً على اقتراح طرق لتجاوز العقبات .
  • يقوم بمواجهتك إذا كنت تتجنبه أو تتجنب مشروعك .
 
الاتصالات بينك وبين المرشد

كيف ؟ شخصي ، هاتفي ، البريد الكتروني
متى ؟  
كم مرة يتكرر الاتصال ؟ تقابلوا ثلاث مرات شخصياً على الأقل ، في بداية المشروع ، في المنتصف وعند نهاية المشروع .
أين ؟  
جهِّز صفحة للمراقبة وضمنها اسم مشروعك ، دوافعك الذاتية ، وصف المشروع ، وهذه الصفحة .
ضع العناوين الرئيسة هنا
الاسم اسم المشروع
ضع هذه الورقة على لوح الحائط ، أو دوّنها في دفتر ملاحظاتك .

كلما تعرفت أكثر على الموضوع ، ستحتاج إلى بعض الإشارات التي تدل على تقدمك .
ما هي مراحل التعلم ؟هل هناك خطوات ؟ فصول ؟
مفاهيم ؟ وما هو السياق المتبع ؟
هل توجد أهداف قصيرة المدى ؟
يجب أن تكون هذه الأهداف محددة إلى أقصى حد ممكن .
 
ماهي المهارات التي امتلكتها أثناء التعلم ؟ يجب إدراك هذه المهارات واستخدامها في مواقف جديدة!  
ما هو الشيء غير العملي مما تعلمته ؟ هل أحتاج إلى إعادة خطواتي كي أجد بدائل ؟  
هل يوجد شي يبدو غير منطقي ؟إن المهام التي بينها "قدر معتدل من الاختلاف والتنافر" هي مهام مفيدة لأنها تحفزك أكثر على حب الاستطلاع .  
كيف أقوم بمكافأة نفسي ؟ بإمكاننا مكافأة أنفسنا على ما قمنا به من جهود وأديناه من واجبات !  
هل أنا واعْ لأهدافي وهل أفكر بتحقيقها بطريقة إيجابية ؟تجنب الابتعاد عن أهدافك .  

اعمل عدة نسخ من هذه الصفحة .

إملأ الفراغات بقدر ما تعرف من معلومات فقط ، وضع لا يوجد إجابة في الأماكن الفارغة .
إعرض الصفحات دورياً على لوح الحائط أو في دفتر ملاحظاتك .





7- التحفيز/الخلاصة

إن هذه الصفحة تفترض أنك قد تابعت في مشروعك التعليمي حتى وصلت إلى نتيجة .
بداية ، من المهم أن تعرف أنك إذا لم تنجح في تعلّم أوّل شيء أردت تعلمه ، فإن هذا لا يعني أنك قد فشلت. فالنجاح لا يُقاس دائماً بكمية المعرفة. فنحن لم نوجد لنكون كلنا جرّاحوا دماغ ، أو لاعبو كرة قدم، أو سبّاكين ، أو حتى نتقن تهجية الكلمات . لكن يمكننا أن نلاحظ أن بعض المواضيع يمكن الاستمتاع بها بطرق أخرى ، كإستشارة أخصائي ، مراقبة أو التحكيم في مباراة ، استخدام سباك ، لقاء المال ، استعمال البرنامج الذي يصحح التهجئة .
 إن النجاح في التعلّم يقوم كذلك على تقييم طريقتك ، وماذا تعلّمت من هذه الطريقة . اهتم بهذه الأسئلة وأجب عليها من واقع خبرتك .
هل كان الموضوع المدروس هاماً أو ممتعاً بالدرجة التي توقعتها بداية ؟
 
ما هي الدوافع الأساسية الداخلية التي أشبعتها ؟
 
هل كانت عملية التعلّم التي اخترت فعّالة ؟
 
هل تعلّمت شيئاً لم تكن تتوقعه ؟
 
هل كان إشراف المدرّس عاملاً مساعداً ؟ هل كانت الاتصالات مفيدة ؟
 
استرجع التفكير حول دوافعك الأساسية الخارجية ، ما دورها في عملية تعلّمك ؟
 
هل كان هذا التمرين الخاص بتحفيز الذات فعّالاً ؟
 

تغذية راجعة حول فعالية التمرين






 المصدر : السيد جوزيف لندز برجر Joseph Landsberger من جامعة سانت توماس .والنسخة العربية هي ثمرة اتفاق التعاون بينه وبين المدرسة العربية



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة